المؤسسة وضمن موقعها تؤكد أن فكرة التصويت على عجائب الدنيا السبع وصلت إلى ربع
سكان الكرة الأرضية، مما يجعلها هذا المفهوم فرصة استثمارية هائلة
[2]، وتدعو
الشركات للمساهمة معها حيث تعتقد أنها تقوم بإعادة صياغة تاريخ التسويق
والتجارة.
[عدل]
الرقم
سبعةاستعملت المؤسسة الرقم سبعة كنوع من الدعاية للمشروع ككل، فتصويت الأنترنت
الأولي، قلص القائمة إلى 77 خيار، وعدد المعمارين الذين قلصوا القائمة بعد ذلك هم
سبعة، وتم تقليص القائمة إلى 3 سبعات (21) ليتم بعد ذلك تقليصها إلى سبعة واحدة من
خلال التصويت المدفوع أو المجاني، وليعلن عن النتيجة في لشبونة في 7 /7 / 2007
[عدل]
الإعتقادات
الخاطئة عن عجائب الدنيا السبع الجديدةبسبب طبيعة المسابقة الاستثمارية تجاهلت المؤسسة ذكر عدم ارتباطها باليونسكو أو
بأي جهة دولية، حيث تعتبر الشركة أن مصدر قوة القائمة الجديدة صادر من حجم التصويت
الذي ستحصل عليه من المشاركين. عدم الإعلان عن عدم الارتباط مع اليونسكو أو أي جهة
دولية ذات علاقة بالتراث والتاريخ دفع الكثير للإعتقاد بأن القائمة الناتجة هي
قائمة رسمية مدعومة من جهات دولية رسمية. ما عزز الاعتقاد الخاطئ عند الاكثير هو
إعلان الشركة في
14 ديسمبر 2004 أن رئيس المعمارين السبعة
الذين سيختاروا القائمة قبل النهائية هو رئيس سابق لليونسكو،
فدريكو
مايور (Federico Mayor).
من الإعتقادات الخطئ الأخرى هو أن جميع الصوات ستحتسب، بينما صرحت الشركة بأن
لها الحق في إلغاء الأصوات اجانية حسب ما تراه مناسبا.
بعض الجهات قامت بحملات دعائية ضخمة، بهدف تشجيع الأفراد على المشاركة بالتصويت
بكثافة، وسواء بقصد أو بغير قصد، ساهمت هذه الحملات الإعلانية بإعطاء انطباع غير
صحيح عن مدى رسمية التصويت الذي سينتج. بعض هذه الحملات كان بقصد بيع ما إشترته هذه
الجهات من أصوات للجمهور لتحقيق مكاسب مادية، وبعضه كان بهدف رفع الوعي بين الجمهور
إلى قيمة المواقع التي يتم التصويت عليها.
[عدل]
ردود
الفعل[عدل]
ألمانياوجه انتقاد له في ألمانيا، وذلك بسبب كون
قصر
نوشفانشتاين الذي تم اختياره من قبل المؤسسة ليكون ضمن المواقع في المرحلة
النهائية كان من ممتلكات ملك
بافاريا لويس
الثاني، والذي يعرف بأنه كان رجلا مجنون.
[عدل]
مصرأعنف الانتقادات التي وجهت للمشروع صدرت عن مصر
[3]،
فاروق
حسني، وزير الثقافة اعتبر المشروع "
غريب" وأن صاحب الفكرة "
يسعى لعمل
دعاية لنفسه". وخبير الآثار المصري، ومستشار التراث العلمي
نجيب
امين أعلن ان المشروع هو "
تجاري وليس علمي ويتعارض مع اتفاقية حماية التراث
والمواقع الأثرية التي وضعتها اليونسكو". كما تم إلغاء حجز القاعة المخصصة
لمؤتمر فيبر الصحفي، ومنع فريق من وكالة فرانس برس من تصوير فيبر تحت ذريعة الأسباب
الأمنية. كما ذكر
زاهي حواس،
الامين العام للمجلس الأعلى للاثار المصرية، أن "
الاهرامات هي الوحيدة الباقية
من عجائب الدنيا السبع وليست بحاجة إلى مثل هذا الاستفتاء.. انه سخف". نقل عن
ويبر قوله أن يفكر باستبعاد الأهرامات بعد الاستقبال البارد الذي حظي به من المصرين
[4][عدل]
الصين[عدل]
أستراليا[عدل]
الأردنأخذ التصويت في الأردن منحنى مختلف، حيث تم اعتبار الأمر واجب وطني، وشنت
الحكومة الأردنية حملات دعائية ضخمة من أجل
البتراء في
الصحف
الأردنية و
الإذاعة
الأرنية و
التلفزيون
الأردني [5] لتحفز مواطني المملكة على التصويت. ووصل الأمر
إلى مجلس النواب حيث طالب أحد النواب الوزراء وزملاءه النواب بالتصويت والطلب من
قواعدهم الانتخابية التصويت
[6]. وبدأت الشركات بإطلاق الحملات لدعم التصويت،
ولم تكتفي الحكومة بذلك بل وزعت كتيبات عن تاريخ البتراء وجعلت التصويت مجاناً
وارسلت البلديات (خيم) في داخلها أجهزة حاسوب للتصويت عبر الإنترنت. وقد زعمت مؤسسة
New7Wonders ان 14 مليون صوت قد ادلي من داخل البلد.
[7].
[عدل]
عجائب
الدنيا السبع المختلفةوضعت أول قائمة لعجائب الدنيا قبل حوالي 200 سنة من ولادة
المسيح، وهي
القائمة الوحيدة التي صمدت عبر القرون. وتلاها بعد ذلك مئات القوائم لم يكتب لها
البقاء، إبتدأ من العجائب المنسية مرورا بالعجائب الطبيعية وانتهاء بكازينويات
لاس فيغاس التي تعلن عن قوائم عجائب جديدة كل أسبوع. ما يفرق قوائم العجائب بعضها عن بعض هو
مدة حفظ ذاكرة البشرية لها، طريقة اختيارها، الاعتراف الرسمي بها والهدف من وضع هذه
القوائم. من أهم وأضخم مسابقات عجائب الدنيا السبع الأخرى لكي تكون جديده