تعتبر رام الله مركز للحياه الثقافية، ما دفع البعض إلى تسميتها "روح الثقافة" فهي تضم العديد من المراكز الثقافية على تنوعها، فهناك العاملة في إطار الفنون البصرية، أو السينما أو المسرح، أو الرقص الشعبي والمعاصر، أو الشعر والأدب والنشر، أو المؤسسات الموسيقية .
وتعتبر رام الله مركزا للعديد من المراكز الثقافية الأجنبية كالمركز الثقافي الألماني الفرنسي، والمركز الثقافي البريطاني، والمركز الثقافي اليوناني .
وللتطريز في رام الله نكهة خاصة فهي لغة للتعبير وحالة نادرة ومميزة عن بقية المناطق الأخرى، بحيث يدمج بين الأشكال الهندسية والمجردة المستطيلة (كالمربعات، والنجوم ) وبين الصور الرمزية، ما يعكس الحياه اليومية لأهل رام الله وسكانها.
كما وتضم عددا من المراكز الرياضية، والأندية الشبابية الفاعلة، والتي يعود تأسيس بعضها إلى بدايات القرن الماضي، في حين تضم بعض هذه الأندية فرقا كشفية عريقة كان لها حضورها على مدار التاريخ الفلسطيني.
وتضم رام الله كذلك، عددا من الجمعيات الخيرية، النسوية في مجملها، ويعود تأسيس بعضها إلى أربعينيات القرن الماضي، وتهدف هذه الجمعيات التي تضاعفت أعدادها مرارا في العقدين الأخيرين، إلى توفير الدعم للعديد من فئات المجتمع، ومن بينها المرأة، الطفل، كبار السن، ذوي الاحتياجات الخاصة، الأيتام، وغيرهم .
المراكز الثقافية في المدينة
المسارح والسينما
المكتبات
مهرجانات