الاحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية والقدرة. يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم، كما هو الحال في المفهوم الشائع "احترام الآخرين" أو مبدأ التعامل بالمثل.
احترام الحق أو الامتياز أو موقف متميز، أو شخص أو شيء ما له حقوق أو امتيازات؛ القبول المناسب أو المجاملة؛ احترام لحق المشتبه فيه في الاستعانة بمحام؛ اظهار الاحترام للعلم، واحترام المسنين. وكلمة إزدراء هي عكس كلمة احترام وتعبر تماما عن عكس جميع ما تعنيه كلمة احترام.
محتويات [أخفِ]
1 الاحترام عند العرب
2 المفهوم الدولي
2.1 الأمم المتحدة
2.2 التحالفات والاتحادات
2.3 العسكرية
3 المواطنة والاحترام
3.1 في الأماكن العامة
4 الجريمة المنظمة
5 وصلات خارجية
6 المراجع
[عدل]الاحترام عند العرب
مظاهر الاحترام عديدة وقد تختلف تبعا للعادات والتقاليد. في مقدمتها احترام الصغير للكبير واحترام المجالس واحترام الضيف إلى درجة التكريم واحترام المرأة. وحتى هذه لها تفاصيل في التعامل منها ما بقي حتى يومنا هذا ومنها ما تبدل ومنها ما أستحدث تبعا للحالات الاجتماعية. وقد تأثر مضمون الاحترام عند العرب بصورة كبيرة بالدين الإسلامي، إذ جعل ثقافة الاحترام جزء أساسيا من منهج الحياة اليومية بل وجزء كبيرا من العبادات نفسها. وعلى سبيل المثال قرن الله عبادته باحترام الوالدين، إذ ورد في القرآن الكريم (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [1].
[عدل]المفهوم الدولي
أداء التحية العسكرية احتراما على متن البارجة "يو اس اس الحرية" أثناء تدشينها.
إطلاق المدافع تحية واحتراما لحدث ما أو لوصول شخصية ما
كلمة احترام في العلاقات الدولية أساس مهم في التعامل، وما دونها قد يخلق أزمات سياسية تصل إلى حد الحرب. ومن أمثلة الاحترام بين الدول احترام الحدود الدولية، واحترام رعاياها واحترام قوانينها. ومن مظاهر الاحترام بين الدول إعلان الحداد العام وتنكيس الأعلام عند وفاة حاكم البلد الآخر.
وأهم مظاهر الاحترام بين الدول عقد الاتفاقات الثقافية والاقتصادية والتبادل المنفعي في كل مظاهر الحياة.
[عدل]الأمم المتحدة
الأمم المتحدة في العديد من منظماتها تشدد كثيرا على احترام مختلف القيم وعلى رأسها حقوق الإنسان واحترام المرأة واحترام احتياجات الطفل من تغذية وتعليم وصحة وهناك الكثير من الأمثلة الأخرى.
[عدل]التحالفات والاتحادات
جميع التحالفات الناجحة والاتحادات القوية تقوم على أسس متينة من الاحترام المشترك للأسس والغايات والأهداف المشتركة مثل الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي والمجموعات الدولية المتعددة. وكأمثلة لفشل اتحادات لعدم تكريس الاحترام المتبادل كان فشل الوحدة بين سوريا ومصر.
[عدل]العسكرية
البناء العسكري الهرمي يقتضي لنجاحه، من بين عناصر كثيرة أخرى، احترام الرتب الأصغر للرتب الأكبر وتلبية الأوامر والطاعة تعبيرا عن هذا الاحترام. كما يترجم احترام الرتب الأكبر للرتب الأصغر عدم استهتار القادة بأرواح مجموعات الجيش تحت إمرتهم. ومن مظاهر هذا الاحترام أداء التحية العسكرية، واحترام الأقدمية وإطلاق المدافع، وإطلاق البنادق، واستعراض حرس الشرفوعزف السلام الوطني ومظاهر كثيرة أخرى مثل استعراض حرس الشرف، الاستعراضات العسكرية، تقليد الأوسمة والنوط، التخرج من الدورات العسكرية.
[عدل]المواطنة والاحترام
المواطنة والولاء للوطن لا يتمهما المواطن دون احترام الوطن بمكوناته جميعا، كالعلم والأرض ورأس الدولة والشعب وما ينظم العلاقة بينها كالدستور ومجموعة القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية والتعاون مع السلطة التنفيذية لضمان تنفيذها والحفاظ على استقلالية السلطة القضائية. كل هذا يترجم قولا وفعلا إلى احترام الدولة من خلال تأدية الواجب وبالتالي الحصول على الحقوق. و كذالك إحترام السنانير و الـبعــوض و الـــالأغــبيـآآ ( تًخٌرَف اخر وقت ) .
[عدل]في الأماكن العامة
[عدل]الجريمة المنظمة
بعض عصابات الجريمة المنظمة، سواء كانت حقيقية أو وهمية، تقوم على أسس خاصة من الاحترام. حيث يظهر المرؤوسين "الاحترام" لأرباب العمل. وأي إزدراء تجاه الرؤساء قد يؤدي إلى القتل أو إلى أعمال عنف أخرى.[2][3]