للطعام دور أساسي في المحافظة على الرشاقة على المدى الطويل عند تطبيق التوازن الغذائي، والذي يُقصد به احتواء الطعام على جميع العناصر الغذائية الضرورية لبناء الجسم واستمرار طاقاته النشطة، ويجب أن يتناسب الطعام مع عادات الشخص العائلية وشخصيته ووضعه الاقتصادي والعمل اليومي الذي يؤديه للحصول على نتائج إيجابية. والريجيم المتوازن يتطلب:
1. الكاربوهيدرات (النشويات) كعنصر أساسي للريجيم، وحاجة الجسم منه لاتقل عن 100غرام يوميا، لأن النشويات تمد عضلات الجسم وأعضاءه بالطاقة، كما تمنح الإحساس بالشبع إذا تم استهلاك النشويات بحسب الاحتياجات اليومية فقط.
2. البروتينات التي يحتاجها الجسم المثالي (0.8غرام – 1غرام) لكل كيلو غرام وعندما تكون السمنة هائلة ويتعدى الوزن 100كيلو غرام فيجب أن لايكون استهلاك البروتين أكثر من 100غرام يوميا، على أن تكون هذه الكمية ثابتة لا تتأثر كثيرا بالوحدات الحرارية اليومية.
3. الدهون والزيوت يجب أن لا تتجاوز الـ 35% من استهلاك الوحدات الحرارية اليومية، لكن مع اتباع الحمية أو الريجيم فمن الممكن فقط تحمل 15% من استهلاكها، فالدهون بكمية قليلة ضرورية لجسم الإنسان للحصول على الحمضيات الأمينية الضرورية ولجعل نكهة الطعام أفضل، إضافة إلى تسهيل عملية الهضم.
4. السوائل ضرورية للجسم، ويجب تناول لتر ونصف منها يوميا على الأقل للتخلص من الفضلات والأملاح. وإن تناول الماء بين الوجبة والأخرى يخفف من الحاجة إلى دخول الأكل، أي أنه يمنح الجسم استراحة يمكن معها أن تخفف من سرعة تناول الطعام. ونفس الشيء بالنسبة للحساء في بداية الوجبة أو اليانسون أو شرب الأعشاب بين الوجبات. أما المشروبات الغازية فإن كل لتر من هذه المشروبات يحتوي على 100غرام سكر أي 400كالوري، ويدخل بسرعة إلى الدم، وزيادته تتحول إلى دهون بالدم، كما أن النكهة الحلوة التي تحتويها هذه المشروبات الغازية تفتح الشهية فيتناول الشخص كميات كثيرة من الأكل خلال الوجبة.
5. إن الجو العام والحالة النفسية لها تأثير على الريجيم، فأجواء الضغوط النفسية تجعل الشخص عرضة للاندفاع لتناول الطعام، وتسهل له الذهاب والعودة إلى الثلاجة لتناول الأطعمة بشكل متواصل من دون أن يشعر بلذة الأكل.