أهمية الكهرباء في حياتنا ـ قصة للأطفال
تأليف عمر الرحيمي
في احد أيام الشتاء المدرسية كان البرد قارصا والمطر غزيرا.
غطت الجو الغيوم السوداء وهطلت الأمطار بشدة على شبكة الكهرباء التي في القرية حتى تعطلت عن العمل .
فأشعل المعلم شمعة ولكن ذلك لا يكفي فالبرد قارص والمكيف لا يعمل فتلك مشكلة ، توجه المعلم لمدير المدرسة فأمر المدير المعلم الاتصال بأهالينا لأنه يوجد ما يمنعنا من العودة للبيوت لوحدنا فالجو معتم تغطيه الغيوم السوداء والبرد شديد .
اتصل المعلم بأهالينا فاتوا وأخذونا إلى البيت .
في البيت حلت مشكلة الإضاءة فنورنا البيت بالشموع وأشعلنا الداخون للتدفئة .
أما أمي فواجهت صعوبة في الغسيل لان الغسالة تعمل بواسطة الكهرباء.
وعندما حل المساء أصلح عمال شركة الكهرباء الشبكة فقفزت مسرورا قائلا: الحمد لله على عودة الكهرباء كأنها عزيز علينا كان مسافرا عزيزا علينا وعاد.
فقالت أمي نعم كما لا نقدر أن نبقى البقاء بلا هواء وماء لا نقدر على البقاء طويلا دون كهرباء .