هي قبلة المسلمين في صلواتهم, وإليها يطوفون في حجهم, وتهوى أفئدتهم وتتطلع الوصول إليها من كل أرجاء العالم. وهي أيضاً البيت الحرام, وسميت بذلك لأن الله حرم القتال بها, ويعتبرها المسلمون أقدس مكان على وجه الأرض.
لإن الله امر إبراهيم برفع قواعد الكعبة المشرفة, وساعده ابنه إسماعيل في بنائها, ولما اكتمل بنائهما أمر الله إبراهيم أن يؤذن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها.
وصفتها أنها بناء مكعب الشكل, يبلغ أرتفاعها 15 متراً, ويبلغ طول ضلعها الذي به بابها 12 متراً, وكذلك يكون الذي يقابله, وأما الضلع الذي به الميزاب والذي يقابله, فطولهما عشرة أمتار. ولم تكن كذلك في عهد إسماعيل بل كان ارتفاعها تسعة أذرع, وكانت دون سقف, ولها باب ملتصق بالأرض, حتى جاء تبع فصنع لها سقفاً, ثم جاء من بعده عبد المطلب وصنع لها باباً من حديد وحلاّه بالذهب, وقد كان بذلك أول من حلىّ الكعبة بالذهب.
وصف الكعبة
الكعبة هي مبنى دو شكل مكعب تقريبا بارتفاع 15 متر واضلاعها 12 متر و 10 متر. للكعبة منفد واحد وهو باب يفتح ثلاث مرات سنويا لغسل داخلها بماء زمزم.
في الداخل, الغرفة فارغة (انظر هنا). السقف مدعم من ثلاثة اعمدة محاطة بالرخام. في زاوية نجد ادراجا ضيقة تسمح بالصعود للأعلى حيث يصعد فيه مرة في السنة لتبديل كسوة الكعبة. في القرن التاسع عشر كانت الكعبة محاطة بعدة مبان صغيرة.
1. الحجر الاسود ويقع في الزاوية الجنوبية الشرقية.
2. باب الكعبة ويقع الحائط الشرقي ويرتفع 2.13 متر عن الأرض.
3. ميزاب وتقع في الحائط الشمالي لإخراج مياه الأمطار.
4. الشاذروان وهو جزء من حجر أساس الكعبة.
5. الحطيم
6. ملتزم
7. مقام إبراهيم
8. زاوية الحجر الاسود.
9. زاوية اليمن
10. زاوية سوريا
11. زاوية العراق
12. كسْوة الكعبة
13. شريط من الرخام
14. مقام جبريل