أودى حادث إنهيار قبة مسجد الأمل الكائن بحي الأمل على مقربة من مركز بلدية زايو إقليم الناظور، بحياة شخص يسمى قيد حياته " كرابيلا اليماني " يبلغ من العمر 30 سنة ، ينحدر من حي أفراس بزايو مهنته بناء، في حين أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح مختلفة يتعلق الأمر بالمسمى الوهابي أحمد يبلغ من العمر 35 سنة متزوج أب لثلاثة أبناء يقطن بالحي الجديد ببلدية زايو أصيب في الحادث بكسر على مستوى قدمه اليمنى وجروح على مستوى الرأس والوجه فيما أصيب أخ هذا الأخير المسمى " محمد " ويبلغ من العمر 42 سنة متزوج أب لأربعة أبناء، يقطن بحي مرشال بزايو بجروح على مستوى الرأس ، وأصيب المسمى برزيزة محمد يبلغ من العمر 41 سنة متزوج أب لثلاثة أبناء يقطن بحي مرشال بزايو بجروح وصفت بالبليغة على مستوى فخذه الأيسر تطلبت وضعه بقسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور
وحسب شهود عيان فإن حادث إنهيار قبة مسجد الأمل وقع في حدود الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم السبت 27 فبراير الجاري ، و جاء إثر أشغال ترميم همت القبة على مستوى سطح المسجد الذي تم تشييده سنة 1995 حيث كانت تبدو القبة المتواجدة وسط المسجد بعض التشققات، وأضافت ذات المصادر أن عمال البناء باشروا عملهم المذكور بحر الأسبوع الجاري،قبل أن يفاجؤوا صباح اليوم بالحادث الكارثي الذي عزته ذات المصادر إلى غيبا شروط السلامة من طرف الجهة المسؤولة على ورش الترميم ذاته، بحيث نجى الأشخاص المصابين بالجروح من موت محقق بعدما هوت بهم قبة المسجد من علو يقدر بحوالي أربعة أمتار ، في حين كان يتواجد الهالك بالطابق الأرضي وسط المسجد لقي مصرع على الفور متأثرا بنزيف حاد على مستوى الرأس وجروح خطيرة بمختلف أنحاء جسمه جراء الأكوام الإسمنتية التي هولت عليه بغتة
وقد حلت بعين المكان فور وقوع الحادث السلطات المعنية والعناصر الأمنية لمعاينة الحادث، بحضور عناصر الوقاية المدنية التي باشرت عملية إستخراج جثة الهالك من تحت الأنقاض، في حين إنخرط جمع من المواطنين في تقديم المساعدة بمختلف الوسائل نظرا للصعوبات التي وجدت أثناء العملية ذاتها، بعدما تم نقل الجرحى على متن سيارتين للإسعاف
وقد تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور قبل تسليم جثته إلى ذويه عقب إعداد تقرير من طرف المصالح الطبية حول ملابسات الحادث ، في حين لايزال الجرحي يرقدون بالمستشفى ذاته لتلقى العلاجات الضرورية
ومن جانب آخر خلف الحادث المآساوي حزن وأسى عميقين لدى ساكنة مدينة زايو وعائلة الفقيد بشكل أكبر، وفي ذات السياق رآت بعض الأطراف أن الألطاف الإلاهية حالت دون تسجيل حصيلة كارثية للحادث بحكم تزامن وقوعه دون أوقات الصلوات الخمس التي كانت ستودي بأرواح العديد من المصلين علما أن القبة تتوفر على مساحة شاسعة وهوت برمتها بالفضاء الذي يتوسط المسجد