[/right][right]- ما أهمية التعاون في حياتنا كمسلمين؟
المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه ولا يخذله، فينبغي أن نتعاون على الطاعات، وأن نتكاتف لإحياء معاني الإيمان في القلوب، وأن نتآزر لننفي عن بيئاتنا ومجتمعاتنا المنكرات والمحرمات. إن هذه الأمة فضلت لأنها أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما قال تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110]، فضلت لأنها أمة بعضها لبعض نصحة، والمنافقون والكافرون بعضهم لبعض غششه، قال جرير رضي الله عنه: (بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، فزادني: والنصح لكل مسلم) أي: النصيحة الرفيقة الشفيقة، النصيحة الحكيمة الودودة، التعاون على البر والتقوى، والدعوة إلى الخير
فالتعاون ينبغي أن نحرص عليه، والرفقة الصالحة فضل عزيز مهم في هذه الحياة، كما في الحديث: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، فإذا وجد بين أيدينا المنهج النظري في القرآن الكريم، والمنهج العملي في سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وجاهدنا نفوسنا، وبذلنا بصدق وإخلاص من أعماق قلوبنا وخفايا نوايانا ومن حر مالنا ومن جهد أبداننا ومن المهم من أوقاتنا لنطيع الله سبحانه وتعالى، ثم كان بيننا تعاون وتكاتف على البر والتقوى، وإحياء معاني الإيمان، وإشاعة العلم بهذا الدين، والدعوة إلى رب العالمين، وتشجيع الناس على الطاعات، ونهيهم عن المنكرات والمحرمات؛ فسنجد أننا بالفعل قد بدأنا صفحة جديدة.
- ما معوقات التعاون ؟
اختلاف الثقافات بين الناس وبين شخص وشخص أخر. -
-اختلاف طبقات الناس وجهلهم بالتعاون المثمر ولا يوجد من يشجع على التعاون بينهم.- معوقات التعاون تندرج تحت النية الفاسدة.. والخجل.-الحسد والأنانية انشغال كل إنسان بحياته الخاصة وعدم السؤال عن الآخرين أو الالتفات إليهم باعتقاده أن هذا الأمر ليس واجبا عليه- حب النفس والهروب من المعاملات الحسنة للدين الإسلامي.