وهي حالة تحدث من بين 20 ألف حاله ولادة في العالم وتصيب الذكور والإناث على حد سواء من وإعراضها انخفاض في الأنف وارتفاع في فتحته للأعلى مع وجود انتفاخات في العينين والأطفال اللذين لدبهم هذه المتلازمة لديهم نقص في الوزن وفي النمو بعد الولادة مع حدوث إعاقة عقلية تتراوح بين البسيطة والمتوسطة كما أن لديهم مشكلات في النطق والكلام والأسنان والقلب والجهاز الدوري والدموي والحركي ومشاكل وتشوهات في الكلى وحجمهما وتكلسهما
أسباب متلازمة وليامز
لم يتوصل العلم إلى معرفة السبب الرئيسي لهذه المتلازمة حيث انه توصل فقط إلى أن هذه المتلازمة تنتج عن طفرات جينية تتمثل في نقص الكروم وسوم الصيغي السابع
[/b]علاج المرض :
[/size][/b]
[b][size=21]لا يوجد علاج يذكر لهذه المتلازمة حيث أن الحالات المصابة بحاجة إلى متابعة طبية مستمرة وقياس مستمر لضغط الدم مستوى الكالسيوم في الجسم مع التركيز على صقل مهارات الطفل التعليمية والتدريسية
متلازمة ادوارد
نسبة حدوث هذه المتلازمة هي حاله من بين 20 إلى 40 ألف مولود وتصيب الإناث أكثر من الذكور بثلاثة أضعاف ومن أهم إعراض هذه المتلازمة صغر في الحجم والبنية العامة للمولود , صغر الرأس , بروز في مؤخرة الرأس , صغر في فتحات العيون والفم وصغر في اليدين والرجلين والأصابع مع حدوث تشوهات بهما كما أن الأطفال اللذين لديهم متلازمة ادوارد لديهم عيوب في القلب والجهاز البولي والتناسلي وعيوب في أجهزه الجسم المختلفة ومن الملاحظ أن اغلبهم لديهم إعاقات عقلية شديدة مع مشكلات في الحركة وتشنجات وحالات من الصرع ومعظم هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضه للوفاة بسبب تكرار توقف التنفس وحدوث الاختناقات
علاج المرض :
لم يتوصل العلم إلى علاج شافي لهذا المرض ونظراً لحدوث الوفاة المبكرة فأن الأطباء لا يقومون بإجراء العمليات الجراحية أما الأطفال الذين يعيشون فعليهم مراجعة الطبيب بشكل دوري لإجراء ما يلزم من العمليات التي تؤدي إلى إنقاذ حياة الطفل كإعطاء أدوية للقلب وعمليات لإنعاش القلب أو إجراء تنفس صناعي وغسيل للكلى وتدريب الوالدين على كيفية التعامل مع الأمراض المرضية التي تحدث لأبنهم
منقول