يتم تشخيص التوحد من قبل اختصاصيين باعتماد أسئلة تشخيص التوحد حسب مقياس DSM4 المعتمد عالميا. ولا توجد فحوصات طبية مثل التحاليل المخبرية أو الإشعاعية تثبت مرض التوحد أو تعتمد تشخيص التوحد.
وبشكل تقريبي تتألف الأسئلة التشخيصية حسب المقياس العالمي DSM4
كما يلي:
أولا: ظهور مجموعة من الأعراض المرضية في مناطق التطور عند الطفل وهي:
(أ) ضعف نوعي في التفاعلِ الاجتماعي :
1. ضعف ملحوظ في استعمال المهارات اللا شفهية المتعدّدةِ مثل الحدقة بالعين ،التعبير بحركات الوجه، حركات جسمية، إيماءات لتَنظيم التفاعلِ الاجتماعي
2. الفشل في تطوير علاقات مع أقرانه من نفس العمر وفتور في المشاعر
3. لا يستمتع في التفاعل مع الأهل مثل عرض شيء أو جلب شيء أو الإشارة إلى الأشياء لعرضها
4. لا يشارك في النشاطات مثل الألعاب الجماعية والمرح
(ب) عجز في التحصيل والتواصل اللغوي واستعمالاتها:
1. تأخر في التحصيل اللغوي وعدم استعمال البدائل اللا لفظية مثل النظر بالعين أو حركات الجسم أو الإيماء
2. إن كان قادرا على استعمال اللغة لا يبدأ الحوار أو لا يكمله
3. الاستعمال النمطي والتكراري للكلام
4. اهتماماته اللغوية مقيدة وغير مرنة أو تخيلية
(ج) نمطية السلوك والاهتمامات
1. مقاومة التغيير واعتماد سلوك مقيد
2. تمسّك صلب بالروتين وبعض الطقوس
3. حركات نمطية وتكرارية مثل رفرفة الأيدي , فرك الأجسام أو هزة الجسم للأمام والخلف
4. الإنشغال الدائم بأجزاءِ الأجسامِ
ثانيا: ظهور الأعراض قبل السنة الثالثة من عمر الطفل
ثالثا: يتم استثناء الأمراض التطورية الأخرى والنفسية عند الطفل مثل متلازمة رت ومتلازمة اسبر جر.
وتعتمد ملاحظة الأهل أو مربي الطفل أو الاختصاصيين , ويتم اعتماد الإجابة على الأسئلة التشخيصية حيث تشمل مناطق التطور الثلاثة المذكورة أعلاه وعمر الطفل اقل من ثلاث سنوات وتم استثناء الأمراض التطورية الأخرى.
منقول