لقد أصبح التلوث البحري ظاهرة متزايدة و هي تختلف حقيقة من مكان لآخر كما أن نسبة التلوث تختلف بإختلاف المصدر المتسبب في هذه الظاهرة و تزداد مظتهر التلوث بسبب تزايد السكان و ارتفاع كثافاتهم في المدن و الموانيء و ارتفاع نسبة تزايد بناء السفن العملاقة و الموانئ و الأرصفة .
[عدل] مصادر التلوث البحري
التلوث الناتج عن التسرب البترولي الذي ينجم من إنفجار بعض آبار النفط في قاع البحر أو المحيط. .
التلوث بتأثير المدن الساحلية و ما يتخلف عنها من نفايات صناعية أو مياه الصرف المنزلي أو المياه الحارة بسبب أدوات إدارة المصانع و محطات توليد القوى المقامة على السواحل أو عمليات تموين السفن خاصة في المدن و الموانئ.
التلوث بفعل الحوادث الناجمة عن غرق ناقلات النفط أو بالتسرب منها.
التلوث عن طريق دفن النفايات الذرية أو التجارب النووية في المحيطات.
التلوث عن طريق قنوات الصرف الزراعية بما تتحمله من مبيدات حشرية أو مبيدات للأعشاب.
التلوث بفعل عوادم السفن التي تجوب البحار و المحيطات خاصة السفن العملاقة الاخذة في الإنتشار.
معظم المواد الدخيلة على مياه البحار و المحيطات و التي تتسبب في تلوث مياهها تكون محمولة بمواد غير عضوية ترتفع فيها نسبة المواد الفوسفورية أو عضوية تتحلل إلى عناصر غير تستهلك أوكسجين المياه المذاب اللازم اللازم للحياة البحرية فتتأثر بذلك تأثيرا كبيرا كذلك فإن مبيدات الحشرات خاصة ما يستخدم في مقاومة الآفات الزراعية عندما ينتهي إلى المياه البحرية فإنها تعمل على التركز في الجزء السطحي من هذه المياه و هو الذي تعيش فيه معظم الأحياء البحرية و ينجم عن ذلك تركيز السموم في هذه الأحياء بنسب لا تموت معها فقط بل أن السموم تنتقل إلى جسم الإنسان عندما يقوم بتناولها.