امتاز ابن خلدون بسعة اطلاعه على ما كتبه القدامى على أحوال البشر وقدرته على استعراض الآراء و
نقدها، ودقة الملاحظة مع حرية في ال
تفكير وإنصاف أصحاب الآراء المخالفة لرأيه. وقد كان لخبرته في الحياة السياسية والإدارية وفي القضاء، إلى جانب أسفاره الكثيرة من موطنه الأصيل تونس وبقية بلاد شمال أفريقيا إلى بلدان أخرى مثل
مصر و
الحجاز و
الشام، أثر بالغ في موضوعية وعلمية كتاباته عن
التاريخ وملاحظاته.
بسبب فكر ابن خلدون الدبلوماسي الحكيم، أُرسل أكثر من مرة لحل نزاعات دولية، فقد عينه
السلطان محمد بن الأحمر سفيراً إلى أمير
قشتالة لعقد الصلح.
[2] وبعد ذلك بأعوام، استعان أهل
دمشق به لطلب الأمان من الحاكم المغولي
تيمور لنك، والتقوا بالفعل.